اتجهت شركة يوتيوب المتخصصة في تقديم مقاطع الفيديو لاختبار خاصية جديدة تتيح مكافحة أدوات حظر الإعلانات المعروضة عبر المنصة.
وقامت "يويتوب" باتباع أسلوب جديد من يتيح مكافحة أدوات الحظر من خلال تأخير تشغيل مطاقع الفيديو لمدة تصل إلى 30 ثانية وهو الأمر الذي يعادل مدة الإعلانات غير القابلة للتخطي .
ووفقا لبعض التقارير البحثية، فإن يوتيوب تستهدف من وراء ذلك حسابات المستخدمين الذين سبق رصدهم يستخدمون أدوات حظر الإعلانات، وهو الأمر الذي يشير إلى اعتماد المنصة على تتبع سلوك المستخدم، وليس فقط على اكتشاف تلك الأدوات.
وهذه الخطوة تأتي ضمن حملة أوسع لدفع المستخدمين إلى الاشتراك في “يوتيوب بريميوم” مقابل 14 دولارًا شهريًا، وهو اشتراك يوفر تجربة خالية من الإعلانات، وتشغيل المحتوى في الخلفية، وتحميل المحتوى لمشاهدته دون إنترنت.
وفي السابق، كانت يوتيوب تكتفي برسائل تحذيرية أو منع تشغيل مقاطع الفيديو بنحو مباشر. ومع هذا التحول الجديد، توضح الشركة استعدادها لتقليل جودة تجربة المستخدم غير المشترك في الخطط المأجورة بنحو صريح، في محاولة لحماية نموذجها الإعلاني الأساسي.
